الفارس الملثم مراقب عام
العمر : 34 الفرقة : الثالثة عدد المشاركات : 866 نقاط المشاركات : 2293 التقييم : 43 المزاج : راااااااااااااااااااااااااااااايق جدا
| موضوع: شرآء كلام الشيطان (حكم الغناء) الثلاثاء مايو 04, 2010 2:42 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . حبيتانزل هذا الموضوع لما يحدث الان من تمييع من بعد الذين يعتقدن انهم دعاه هداهم وهدانا الله وحتى يستفيد الكل منه ويعلم حرمة الاغاني والموسيقى سواءكانت رنات هاتف او في الاعراس او حتى الى يحبون يسمعون الاغاني واسئلالهدايه للجميع .....وللعلم فالموضوع هام ولذلك قد اختصرت منه الكثير من الأدلة لضيق الوقت .....والله الموفق مرفق روابط للعلماء واسماء المراجع
وكل ما اتمناه هي دعوه لي بظهر الغيب وان نرفع جميعا شعار حياتي بلا اغاني ولهو ومجون
ونرجع الي القران وسنة المختار فهي دعوه لكي نضع ايدينا مع بعضنا ونطرد الشيطايين من بيننا سواء كان انس او جان فهل من مجيب يا اخواني أولاً : من الكتاب الكريم :لقد جاء تحريم الأغاني فيكتاب الله تعالى في عدة مواضع ، علمها من علمها وجهلها من جهلها ، وإليكمالآيات واحدة تتلو الأخرى ، أما الآية الأولى فهي قوله تعالى : { ومنالناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواًأولئك لهم عذاب مهين } ، ولهو الحديث هو الغناء كما فسره ابن مسعود قال :والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء ، رددها ثلاثاً [ رواه ابن جريروالحاكم بسند حسن / المنتقى النفيس 302 ] ، وقال ابن عباس : نزلت فيالغناء وأشباهه [ رواه ابن جرير وابن أبي شيبة بسند قوي / المنتقى النفيس302 ].والآية الثانية قوله تعالى : { وأنتم سامدون } ، قال عبدالله بن عباس رضيالله عنهما : سامدون في لغة أهل اليمن لغة حمير هو الغناء [ رواه ابن جريروالبيهقي بسند صحيح / المنتقى النفيس 302 ]، يقال : سمد فلان إذا غنى .والآية الثالثة قوله تعالى : { واستفزز من استطعت منهم بصوتك } ، قالمجاهد : بصوتك : أي الغناء والمزامير . فالغناء صوت الشيطان ، والقرآنكلام الرحمن ، فاختر أي الكلامين تريد وتسمع . والآية الرابعة قوله تعالى : " واجتنبوا قول الزور " قال محمد بن الحنفية : هو الغناء .والآية الخامسة قوله تعالى : " وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً وتصدية" قال بعض العلماء : المكاء : التصفيق ، والتصدية : الصفير ، فقد وصف اللهأهل الكفر والشرك بتلك الصفات ، التي يجب على المسلم مخالفتها واجتنابها .ثانياً : من السنة النبوية :أما الأدلة على تحريم الأغاني من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فهي كثيرة ، وإليكم ما وقفت عليه من تلك الأدلة :قال صلى الله عليه وسلم : " لا تبيعوا القينات ( المغنيات ) ، ولا تشتروهن، ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام ، وفي مثل هذا أنزلتهذه الآية : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علمويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين } [ السلسلة الصحيحة 2922 ].وقال عليه الصلاة والسلام : " صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمارعند نعمة ، ورنة عند مصيبة " [ أخرجه البزار من حديث أنس ورجاله ثقات ] .وقال صلى الله عليه وسلم : " إني لم أنه عن البكاء ، ولكني نهيت عن صوتينأحمقين فاجرين : صوت عند نعمة : لهو ولعب ، ومزامير الشيطان ، وصوت عندمصيبة : لطم وجوه ، وشق جيوب ، ورنة شيطان " [ أخرجه الترمذي والبزاروالمنذري والقرطبي وابن سعد والطيالسي وهو حديث حسن ] قال ابن تيمية رحمهالله : والصوت الذي عند النعمة : هو صوت الغناء .وعن عبدالله ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال : " إن الله عز وجل حرم الخمر ، والميسر ، والكوبة ، والغبيراء ،وكل مسكر حرام " [ أخرجه أبو داود والطحاوي والبيهقي وأحمد وغيرهم ، وصححهالألباني رحمه الله ] ، وقال علي بن بذيمة : الكوبة : هي الطبل .وقال صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر ( كنايةعن الزنا ) والحرير والخمر والمعازف ( آلات اللهو والطرب والغناء ) " [رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم ] .وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يكون في أمتي قذف ، ومسخ ، وخسف " قيل : يا رسول الله ومتى يكون ذلك ؟ ،قال : " إذا ظهرت المعازف ، وكثرت القيان ، وشربت الخمر " [ أخرجه الترمذيوغيره وهو حديث صحيح لغيره ] . وعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه أنه سمع صوت زمارة راع ، فوضع إصبعيه فيأذنيه ، وعدل راحلته عن الطريق ، وهو يقول : يا نافع ! أتسمع ؟ فأقول :نعم ، فيمضي ، حتى قلت : لا ، فوضع يديه ، وأعاد راحلته إلى الطريق ، وقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع زمارة راع ، فصنع مثل هذا . [رواه أبو داود والبيهقي بسند حسن / المنتقى النفيس 304 ] .الله أكبر يا عباد كيف تضافرت الأدلة على تحريم الأغاني والموسيقى ، فهلبعد هذا البيان من عذر لمن استمع لذلك الهذيان ، وهل بعد هذه الأدلةالصحيحة من عودة إلى دين الله صريحة .ثالثاً : قول السلف :أيها المسلمون : ومن الآثار التي تدل على تحريم الغناء ماقاله بن مسعود رضي الله عنه : " الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبتالماء العشب " [ رواه أبو داود وهو أثر صحيح ] .وقال بن عمر لقوم مروا به وهم محرمون وفيهم رجل يتغنى : " ألا لا سمع اللهلكم ، ألا لا سمع الله لكم " ، وكتب عمر بن عبدالعزيز إلى عمر بن الوليدكتاباً فيه : . . وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام ، ولقد هممتأن أبعث إليك من يجز جمتك جمة سوء " [ أخرجه النسائي وأبو نعيم بسند صحيح] ، وسئل القاسم بن محمد عن الغناء فقال للسائل : " أنهاك عنه وأكرهه لك "قال : أحرام هو ؟ قال : أنظر يا بن أخي إذا ميز الله الحق من الباطل ففيأيهما يجعل الغناء ؟ ، وقال الشعبي : " لُعن المغني والمغنى له " وقالالضحاك : " الغناء مفسدة للقلب مسخطة للرب " ، وقال يزيد بن الوليد : " يابني أمية ! إياكم والغناء ، فإنه يزيد الشهوة ، ويهدم المروءة ، وإنهلينوب عن الخمر ، ويفعل ما يفعل السَّكَر ، وقال أبو الطيب الطبري : كانأبو حنيفة يكره الغناء ، ويجعل سماعه من الذنوب ، وقال أبو يوسف منالحنفية : " يمنعون من المزامير وضرب العيدان والغناء والصنوج ـ وهو ضربالنحاس بعضه ببعض ـ والطبول . . " وقال في الهداية : " ويمنع من يغنيالناس لأنه يجمعهم على كبيرة " ، وسئل الإمام مالك رحمه الله عن الغناءفقال : " إنما يفعله عندنا الفساق " ، وقال الشافعي رحمه الله : " تركتبالعراق شيئاً أحدثه الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به عن القرآن "والتغبير : هو عبارة عن الضرب بقضيب أو نحوه على جلد يابس ، وإنشاد أشعارربانية مرققة للقلوب كما يفعله الصوفية ، ومع ذلك وصفهم بالزنادقة ، فكيفلو رأى ما أحدثه الناس في زماننا من الاستماع للغناء الفاحش المصاحبللموسيقى ، والرقص على الدفوف ، والربابات وغيرها من آلات الصد عن ذكرالله وعن القرآن ، بل وحتى عن أعظم أركان الإسلام ألا وهو الصلاة ، كيف لواطلع رحمه الله على شباب اليوم وهم في غفلة عن الدين وإعراض عن سنة النبيالكريم ، بل واستهزاء بالآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، وإعراض عنذكر الله ، وسخرية بكلام الله ، وقد كفر الله فاعل ذلك فقال تعالى : "ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبا لله وآياته ورسوله كنتمتستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم " وقال الإمام أحمد رحمه الله :" الغناء بدعة ، وكرهه ونهى عنه " وقال : " الغناء ينبت النفاق في القلب "، وذهب بعض أصحاب الإمام أحمد أن الغناء حرام . نعم إن الغناء حرام لمن فعله ومن سمعه ومن أعان على سماعه ونشره وبيعهوشرائه ، كيف لو رأى رحمه الله حال كثير من المسلمين اليوم وهم يتراقصونويترنمون ، فيتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، ويختلط الحابلبالنابل ويتصنعون أعمال هوجاء ، وأفكار غوغاء ، ورقصات غربية وشرقية ،ليست من الدين في شيء ، يستمعون فيها لكل ناعق وناهق ، وينصتون فيها لكلامغير لائق ، يتلذذون على أصوات الفاسقين والفاسقات الذين يصدون عن كلامالله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكلام الصالحين والعلماء المهديين، قال بن كثير رحمه الله : " استعمال آلات الطرب والاستماع إليها حرام كمادلت على ذلك الأحاديث النبوية " ، وقال رحمه الله : " وأما اتخاذ الطربقربة وطريقة ومسلكاً يتوصل به إلى نيل الثواب ، فهو بدعة شنعاء لم يقلهأحد من الأنبياء ولا نزل به كتاب من السماء ، وفيه مشابهة بالذين قال اللهفيهم : " وذر الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرتهم الحياة الدنيا " ،وقال رحمه الله : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجرس مزمارالشيطان " [ رواه مسلم ] فإذا كان هذا في الجرس فما ظنك بالدف المصلصلالربابات المتنوعة الأشكال والأصوات ، والعود والكمان والطبل ، وقال أبوبكر الطرطوشي : " وهذا السماع الشيطاني المضاد للسماع الرحماني له فيالشرع بضعة عشر اسماً فمنها : اللهو ، واللغو ، والباطل ، والزور ،والمكاء ، والتصدية ، ورقية الشيطان ، وقرآن الشيطان ، ومنبت النفاق فيالقلب ، والصوت الأحمق ، والصوت الفاجر ، وصوت الشيطان ، ومزمور الشيطان ،والسمود ، قال الشاعر :[/b][/b] أسماؤه دلت على أوصافه *** تباً لذي الأسماء والأوصاف وقال آخر : فدع صاحب المزمار والغناء *** وما اختاره عن طاعة الله مذهباً ودعه يعش في غيه وضلاله *** على تنتنا يحيا ويبعث أشيباً قال الفضيل بن عياض : الغناء رقية الزنا .
قال ابن الجوزي في تلبيس إبليس : " اعلم أن سماع الغناء يجمع شيئين : الأول : أن يلهي القلب عن التفكر في عظمة الله سبحانه ، والقيام بخدمته . الثاني : أنه يميله إلى اللذات العاجلة التي تدعو إلى استيفائها من جميع الشهوات الحسية ، ومعظمها النكاح وليس تمام لذته إلا في المتجددات ، ولا سبيل إلى كثرة المتجددات من الحِلّ ، فلذلك يحث على الزنا ، فبين الزنا والغناء تناسب من جهة أن الغناء لذة الروح ، والزنا أكبر لذات النفس . بل لقد نقل بعض العلماء إجماع أهل العلم على تحريم الغناء . معاشر المسلمين : ولا يضر من خالف في ذلك من إباحة الغناء والموسيقى الهادئة وما شابه ذلك ، فهم قوم قد ضلوا وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل ، فمنهم من اشتبه عليه الأمر ، فعاد بعدما حاد ، فنسأل الله أن يعفو عنا وعنه بمنه وكرمه ، ومنهم من أباحوا الغناء ، فأطالوا فيه من الغثاء ، فعظم منهم البلاء ، وتبعهم كثير من السفهاء ، مداهنة للحكام ، ورغبة في الحرام ، وحباً في الهيام والغرام ، وقد قال ابن الجوزي : " وإنما رخص في ذلك من قل علمه ، وغلبه هواه " ، وقال سفيان بن عيينه في مثل أولئك العلماء الضُلاَّل : " احذروا فتنة العالم الفاجر ، والعابد الجاهل ، فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون " ، وقيل في الأمثال : " إذا زل العالِم زل بزلته عالَم " ، فنسأل الله أن يردهم إلى صوابهم ، وأن يعيدهم إليه عوداً حميداً ، وأن يردهم إليه رداً جميلاً ، فالحق أحق أن يتبع ، والعبرة بما جاء في كتاب ربنا تبارك وتعالى ، وما صح من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وما جاء عن الصحابة والتابعين وأهل العلم العاملين الذين لا يخافون في الله لومة لائم في إحقاق الحق وإبطال الباطل ، قال الطبري : أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء ـ أي تحريمه ـ والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري ، فعليكم معاشر المسلمين بالسواد الأعظم ، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية ، وما أباحه إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري من الغناء ليس هو كالغناء المعهود الآن المثير للنفوس والباعث على الشوق والغرام الملهب لها من وصف الخد والعينين ورشاقة الشفتين ، والتغزل في بنات المسلمين ، فحاشا هذين المذكورين أن يبيحا مثل هذا الغناء الذي هو في غاية الانحطاط ومنتهى الرذيلة ، ويجر إلى العار والفضيحة . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : " تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم * ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً وله عذاب مهين " .
أيها المسلمون : سماع الغناء يصد القلوب عن القرآن ، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان ، فهو قرآن الشيطان ، والحجاب الكثيف عن الرحمن ، وهو رقية اللواط والزنا ، وبه ينال العاشق الفاسق من معشوقه غاية المنى ، كاد به الشيطان النفوس المبطلة ، وحسنه لها مكراً منه وغروراً ، وأوحى إليها الشبه الباطلة ، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً ، فلو رأيتهم عند سماع الغناء وقد خشعت منهم الأصوات ، وهدأت منهم الحركات ، وعكفت قلوبهم بكليتها عليه ، وانصبت انصبابة واحدة إليه ، فتمايلوا له كتمايل النشوان ، وتكسروا في حركاتهم كالنسوان ، ويحق لهم ذلك ، فللشيطان قلوب هناك تمزق ، وأثواب تشقق ، وأموال لغير الله تنفق ، حتى إذا عمل فيهم السكر عمله ، وبلغ الشيطان منهم أمنيته وأمله ، واستفزهم بصوته وحيله ، وأجلب عليهم برجله وخيله ، وخَزَ في صدورهم وخْزَاً ، وأزهم إلى ضرب الأرض بالأقدام أزاً ، فطوراً يجعلهم كالحمير حول المدار ، وتارة كالذباب ترقص حول الأقذار .
فياحسرة على العباد ، تاهوا في كل واد ، والدود لهم بالمرصاد ، وينتظرهم يوم التناد ، فماذا جنى المسلمون من الغناء وعفنه ؟ والرقص وسخفه ؟ يا شماتة أعداء الإسلام بالذين يزعمون أنهم خواص الإسلام ، قضوا حياتهم لذة وطربا ، واتخذوها لهواً ولعباً ، سبحان الله العظيم كيف ترق القلوب لغير ذكر الله ؟ كيف تدمع العيون لغير الخوف من الله ؟ لقد تاهت العقول في زخم الحياة الدنيا ، وضاقت الصدور في خضم الماديات ، وحب الشكليات ، ومشاهدة الفضائيات ، فقل الوازع الديني في القلوب ، وضعف اليقين عند الناس ، فأصبحوا لا يعرفون الحق من الباطل ، ولكن كما قال الله تعالى : " إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " ، لقد صدق فيهم إبليس ظنه فاتبعوه ، وأما طريق الحق فقد ضلوه ، فافتتن بالغناء كثير من المسلمين ، فلم يعودوا لمعرفة الحق قادرين ، ورضوا بالشيطان لهم قرين ، ويوم القيامة يقول لهم : " إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم " ويقول لهم : " إني بريء منكم إني أرى مالا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب " ، ويحذر الله عباده من اتخاذ الشيطان ولياً أو ناصحاً من دون الله فيقول أرحم الراحمين : " أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلاً "
ولقد أحسن القائل : تلي الكتاب فأطرقوا لا خيفة *** لكنه إطراق ساه لاه وأتى الغناء فكالحمير تناهقوا *** والله ما رقصوا لأجل الله دف ومزمار ونغمة شادن *** فمتى رأيت عبادة بملاهي ثَقُل الكتاب عليهم لما رأوا *** تقييده بأوامر ونواهي سمعوا له رعداً وبرقاً إذا حوى *** زجراً وتخويفاً بفعل مناهي عباد الله : المال من وسائل السعادة إذا استغله المسلم في طاعة ربه تبارك وتعالى ، وأنفقه في مرضاته سبحانه ، أما من تخبط في المال ، ولم يهتم به من أي طريق كان ، وفي أي طريق يصرف ، فهذا مستدرج من قبل ربه ، يمهل له ، حتى إذا أخذه لم يفلته ، لأنه ظالم جهول ، ما عرف أن لله في ماله حقاً " وآتوهم من مال الذي آتاكم " فالمال لله ، وهو مستخلفكم فيه ، فينظر كيف تعملون ، وقد توعد الله من أضاع ماله ، في المعصية أو منع منه من يستحقه ، أو صرفه في معصيته سبحانه ، قال تعالى : " يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم " ولما سئل عيسى عليه السلام عن المال قال : [ لاخير فيه ، قيل : ولم يانبي الله ، قال: لأنه يُجمع من غير حِل ، قيل : فإن جُمع من حِل ، قال : لايُؤدي حقه ، قيل: فإن أدى حقه قال : لايسلم صاحبه من الكبر والخُيلاء ، قيل : فإن سلِم ، قال: يُشغله عن ذكر الله ، قيل : فإن لم يُشغله ، قال : يُطيل عليه الحساب يوم القيامة ] ، فتأمل هذه العقبات الخمس وقليل من يتجاوزها سالماً ، وقال صلى الله عليه وسلم : " كل جسد نبت من السحت فالنار أولى به " [ رواه البخاري ]، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة جسد غذي بالحرام " [ رواه الترمذي ] ، فأولئك سيسألون عن هذه الأموال من أين اكتسبوها وفيما أنفقوها ، فاحذروا أيها المسلمون من المال الحرام فهو سبب للهلاك والدمار وعدم إجابة الدعاء ، فقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام : " الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يارب يارب ، ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنا يستجاب لذلك " [ رواه مسلم ] ، وقال صلى الله عليه وسلم : " إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة " [ رواه البخاري ] . ومن وسائل المال الحرام ، من يؤجر محلاً تباع فيه أشرطة الغناء أو أشرطة الفيديو التي تحوي على الغناء ورؤية الراقصين والراقصات ، ومن يبيع آلات الغناء ، ومن يهدي لأحد شريط غناء ، ومن يؤجر مسرحاً أو يبنيه لغرض الغناء أو الرقص . قال ابن عبدالبر : " من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشوة وأخذ الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله " ، ومن استأجر المطربين والمطربات أو أهل الموسيقى كالعود والكمان والربابة وما شابهها فعمله هذا محرم والأجرة التي تأتي من وراء ذلك سحت حرام ، والمال الذي يدفع فيها حرام ، وصاحبه مشترك في الإثم والوزر ، ومتعاون على الإثم والعدوان ، قال ابن المنذر : " أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على إبطال النائحة والمغنية ، ولا تجوز الإجارة على شيء من الغناء والنوح " ، واعلم أيها المسلم أن المال الذي دفع فيهم سيسأل عنه صاحبه إذا وضع في حفرته بلا مال ولا جاه ولا ولد ، عند ذلك يأتيه من الله ما كان يستعجله في الدنيا قال صلى الله عليه وسلم : " لن تزولا قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه . . " فياصاحب الغناء أعد لذلك السؤال جواباً ، واحرص على أن يكون الجواب صواباً ، ووالله لن تستطيع إلى ذلك سبيلاً ، لأن الله يقول : "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء " فهل أنت من الذين آمنوا ، الذين اتبعوا كلام الله ، واهتدوا بهدي رسول الله ، أم أنت ممن اتبع هواه ، فقذف به في النار على قفاه ، فهي حسبه وغضب عليه مولاه . فأفق من غفلتك ، واستيقظ من رقدتك ، قبل أن يداهمك الموت ويفجأك ، فالله يمهل ولا يهمل . ومن دعي إلى وليمة أو احتفال وكان هناك أغاني في تلفاز أوغيره ، فحرام عليه أن يجلس في مثل تلك المجالس لأنها مجالس محرمة ، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، ولا محاباة في دين الله تعالى ، ولا حياء من طاعة الله سبحانه ، بل الجبن والغبن أن يجلس المسلم في مكان يعصى الله فيه علانية وسراً . فاتقوا الله عباد الله ، واعلموا أنها دقائق وساعات ، وأيام وسنوات ، ثم تقبلون على رب الأرض والسموات ، ووالله إنه سيسألكم عن أموالكم من أين اكتسبتموها ، وفيما أنفقتموها .
أيها المسلمون : الموسيقى أشد تحريماً من الغناء الذي لا يصاحبه موسيقى ، فإن صاحبه موسيقى زاد تحريه ، واشتد تغليظه ، قال ابن تيمية :" مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، والمعازف هي الملاهي كما ذكر أهل اللغة وهي جمع معزفة وهي الآلة التي يعزف بها أي يصوت بها ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعاً " [ مجموع الفتاوى 11\576 ] ، المعازف هي آلات اللهو كلها ، لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك ، ولوكانت حلالاً لما ذمهم النبي صلى الله عليه وسلم على استحلالها بقوله : ليكونن من أمتى قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " وعلى ذلك فالموسيقى بكل أنواعها وأشكالها ومسمياتها محرمة ولذلك قرنها صلى الله عليه وسلم بالخمر التي هي أم الخبائث وأساس كل شر ، قال صلى الله عليه وسلم : " ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير " [ رواه ابن ماجة وصحح إسناده ابن قيم الجوزية رحمه الله ] [ إغاثة اللهفان 1 \ 277 ] ، كم يسعى المرجفون في الأرض والمنافقون والكفار ، للإطاحة بشباب الإسلام ، ووضع الطعم لهم حتى يقعوا في شباك الأعداء ، ومن أعظم ذلك ما أدخلوه على المسلمين في عقر دراهم ، وفي بيوتهم ، من أسباب سخط الله تعالى ، إنها الموسيقى ، لقد عجزوا من إدخالها إلى بيوت الله تعالى ، لما للمساجد من حرمة عظيمة ، ومكانة كبيرة في قلوب المسلمين ، كيف لا وهي بيوت الله ، والناس جميعاً فيها ضيوف على الرحمن ، فوصل الحال بالأعداء إلى أن يدخلوا الموسيقى إلى بيوت الله ، وبأيدي المسلمين أنفسهم وذلك بتسجيل نغمات موسيقية غنائية في هواتفهم المحمولة أو الجوالة ، وقد جاءت فتوى هيئة كبار العلماء مواكبة للحدث ، فأصدرت اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة فتوى بتحريم جميع النغمات الموسيقية الصادرة من الهواتف الجوالة وغيرها ، لما تسببه من بعد عن الله ، وإعراض عن الصلاة ، وإشغال لعباد الله ، وطاعة لأعداء الله ، فاتقوا الله رحمكم الله واعملوا لدار عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .
عباد الله : الحق أحق أن يتبع ، ولقد جاء النهي عن الشعر ما لم يكن داعياً إلى الدين ، أو دفاعاً عنه ، أو شعراً يشحذ الهمم ، ويعين على الطاعة ، قال تعالى : " والشعراء يتبعهم الغاوون " وقال صلى الله عليه وسلم : " لأن يمتلئ بطن أحدكم قيحاً حتى يُريه ـ حتى يأكل بطنه ـ خير له من أن يمتلئ شعراً " [ رواه البخاري ومسلم ] ، وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " كان إبليس أول من ناح وأول من تغنى " [ رواه الخرائطي والزبيدي والغزالي في إحياء علوم الدين ] ، ويزيد الشعر حرمة عندما يقترن بآلات اللهو والطرب ، والطبل أو ما يسمى بالزير والمزامير ، ويدخل في ذلك العرضة بأنواعها ، فهي حرام لما فيها من تضييع للأوقات ، وإهدار للأموال ، ولما تسببه غالب العرضات من انتماءات قبلية ، وطعن في الأحساب والأنساب ، وتفاخر بالقبائل ، مقتفين أثر الجاهلية القديمة ، التي جاء الإسلام بوأدها ، وقطع جذورها .
أيها المسلمون : المغني ممن ترد شهادته لأنه أتى بكبيرة من كبائر الذنوب ، ولأن الغناء لا يفعله إلا الفساق من الناس ، قال ابن الجوزي رحمه الله : " لا تقبل شهادة المغني والرقاص " ، قال الشافعي رحمه الله : " أن الرجل إذا جمع الناس لسماع غناء الجارية فهو سفيه مردود الشهادة " ، فيا أيها المغني أتريد الشهرة وحب الظهور ، أتريد الرفعة في الدنيا ، وأن يشار لك بالبنان فيها ، والله لقد نالها قبلك رجال تمنوا عند الموت أن لو قالوا " ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا " فها هو فرعون وقارون وهامان وأبو جهل وغيرهم من الطغاة والبغاة ، دعاة السوء والضلالة ، لم يقدروا لله أمراً ولا نهياً ، ما رجوا ثواب الله وجزيل عطائه ، ما رجوا لله وقاراً ، فأدخلوا نارً ، فلم يجدوا لهم من دون الله أنصاراً ، لم تغن عنهم شهرتهم من الله شيئاً ، فقيل ادخلوا النار مع الداخلين ، أيها المغني والله لقد كذب الذي قال إن للفن شهداء ، والله لقد قال على الله بغير علم ، وكذب على نبيه صلى الله عليه وسلم الذي قال : " ما تعدون الشهيد فيكم ، قالوا : من قتل في سبيل فهو شهيد ، قال : إن شهداء أمتي إذاً لقليل ، قالوا : فمن هم يا رسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن مات في البطن فهو شهيد ، والغريق شهيد " [ رواه مسلم ] ، فهاهو عليه الصلاة والسلام يعدد الشهداء ووالله ما قال أن الفنان شهيد ، ولا من مات على خشبة المسرح شهيد ، فمن أين تلك الفتاوى ، وما مصدر تلك الدعاوى ، وكيف تجرءوا على الله تبارك وتعالى ، واستدركوا عليه في دينه وهو سبحانه الذي يقول : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً " فوالله لا يستوي من مات في سبيل الله تحت أزيز الرصاص وأصوات القنابل والدبابات ، ومن مات على خشبة المسرح يعص الله تعالى فوق أرضه وتحت سمائه ، تحت إضاءة الأنوار ، وعند سماع التصفيق والصفير ، " فريق في الجنة وفريق في السعير " ، وأعوذ بالله أن أقول على الله بلا علم ، وأستغفره وأتوب إليه من كل إثم ، وعجباً لوسائل الإعلام في بلاد الإسلام ، لقد أصبحت معاول هدم للعقيدة ، ووسائل دفن للدين ، فلا تجد برنامجاً ولا مسلسلاً ولا أخباراً إلا وفيها من الموسيقى ما فيها ، فما بين الفينة والأخرى إلا ويفاجأ المشاهد والمستمع بهزعة موسيقية ، وما بين لحظة عين وانتباهتها إلا ويفزع بضرب وتر ونغمة وسمر ، تميت القلوب ، وتهدم الحسنات ، وتبيد الطاعات .
أمة الإسلام : يقول الله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة " [ رواه مسلم ] ، الله أكبر أيها المطرب ، الله أكبر أيها المغني ، كل الناس يتحمل إثمه وذنبه ، وأنت تتحمل إثمك وذنبك ، وآثام من تبعك ، وذنوب من سمعك ، فلا إله إلا الله ، ستتحمل أثاماً وذنوباً تنوء بحملها الحبال الراسيات ، فياويلك يا مسكين ، وياويحك يا ضعيف ، أتظن أن الله غافلاً عما تفعل بالمسلمين ، أتظن أن الشهرة والجاه والمنصب ستحميك من عذاب شديد العقاب ، باب التوبة مفتوح ، فالحق بالتائبين ، واركب سفينة الناجين ، وإياك وإخوان الشياطين ، فلن يعذب إلا أنت ، ولن يساق إلى الجحيم إلا أنت ، فالبدار البدار بالتوبة النصوح قبل أن تغرر الروح ، واحذر أن تموت على خشبة المسرح ، فتكون شهيداً للعفن ، ومثالاً سيئاً . ولقد عد رسول الله صلى الله عليه وسلم مجموعة الشهداء ووالله ما ذكر أن للفن شهيداً ، فاحذر الموت فهو أقرب إليك من حبل الوريد .
معاشر المسلمين : من استمع الغناء ، أو غنا به مع آلات الموسيقى ، معتقداً حله فهو كافر ، مكذب لله تعالى ، ومعاند لرسوله صلى الله عليه وسلم ، ومفارق لجماعة المسلمين المعتبرين ، لأن الغناء محرم ، وسماعه محرم ، ومن أحل حراماً فهو مصادم لشريعة الله تعالى ، وخارج عن دين الإسلام ، فهو كافر مرتد والعياذ بالله ، يُستتاب فإن تاب وإلا قتل مرتداً ، وإذا قُتل على تلك الحال ، فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ، لكفره وردته والعياذ بالله . قال تعالى : " أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم " ، وفي ذلك القول إفتراءٌ على الله بغير علم ، وتَقوُلٌ عليه بلا فهم .
عباد الله : صلوا وسلموا على حبيبكم ونبيكم ومن أمركم الله بالصلاة والسلام عليه ، فقال سبحانه قولاً كريماً حكيماً : " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً " اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الطغاة المشركين ، والكافرين والملحدين ، والنصارى الحاقدين ، واليهود الغاصبين ، اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك ، اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل الدين ، اللهم من أرادنا بسوء فاجعل كيده في نحره ، واجعل تدبيره تدميراً عليه ، اللهم نكس رأسه ، واجعل الخوف لباسه ، اللهم تول أمرنا ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ، يا ذا الجلال والإكرام ، اللهم انصر اخوننا المسلمين في فلسطين ، اللهم انصر اخواننا المسلمين في كشمير وفي أفغانستان وفي الفلبين وفي كل مكان يارب العالمين ، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان ، اللهم كن لهم مؤيداً ونصيراً ، وعوناً ومعيناً ، اللهم قوي شوكتهم ، واحم حوزتهم ، اللهم سدد رميهم ، واخذل عدوك وعدوهم ، يا ذا الجلال والإكرام ، ياذا الطول والإنعام ، اللهم احقن دماء المسلمين في كل مكان ، اللهم ألف بين قلوبهم ، وأصلح أحوالهم ، واجعلهم لكتابك محكمين ، ولسنة نبيك متبعين ، وعن الاختلاف مبتعدين ، اللهم وفق ولاة أمور المسلمين في كل مكان للحكم بشريعتك ، واتباع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم ، اللهم اجعلهم رحمة على شعوبهم ، اللهم اجعلهم رفقاء برعاياهم ، اللهم اجعلهم هداة للحق وبه يعدلون ، اللهم عليك بأعداء الدين والمسلمين ، اللهم أحصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداً ، اللهم خذهم أخذاً وبيلاً ، اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم ، اللهم سلط بعضهم على بعض ، اللهم شتت شملهم ، وفرق بين شعوبهم ، وأضعف كلمتهم ، اللهم دب الذعر في قلوبهم ، وأدر الدائرة عليهم ، اللهم لا تقم لهم راية ، واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية ، يا قوي يا عزيز ، يا جبار السموات والأرض ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، عباد الله : إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ، فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم ، واشكروه على نعمه يزدكم ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .
روابط ذات صلة بالموضوع 1) حكم الغناء والموسيقى لمحدث مصر / أبي إسحاق الحويني الجزء الأول http://media.islamway.com/lessons/ishaq//Moseka1.rm
الجزء الثاني http://media.islamway.com/lessons/ishaq//Moseka2.rm ـــــــــــــــــــــــــ 2) توبوا إخوتاه من الغناء والموسيقى http://media.islamway.com/lessons/se...seqaWaGenna.rm ـــــــــــــــــــــ 3)آفة السمع الغناء للشيخ /عبدالله محمد جبر http://media.islamway.com/lessons/jabr//song.rm ــــــــــــــــــــــــــــــ 4)الشباب وفتنة الغناء.. للشيخ /مسعد أنور http://media.islamway.com/lessons/musAnwar//ALghinaa.rm ــــــــــــــــــــــــــ 5) صيحة نذير لأهل الغناء والمعازف .. للدكتور / عبد العظيم بن بدوي http://media.islamway.com/lessons/ab...wee//Say7ah.rm ـــــــــــــــــــــــــــ 6) أفي تحريم الغناء شك ؟ للشيخ /محمد صالح المنجد الجزء الأول http://media.islamway.com/lessons/munajjed//tsongs1.rm الجزء الثاني http://media.islamway.com/lessons/munajjed//tsongs2.rm ــــــــــــــــــــــــــــــــ 7) حكم الغناء للشيخ /محمد حسين يعقوب الجزء الأول http://media.islamway.com/lessons/yaqoob//songs1.rm الجزء الثاني http://media.islamway.com/lessons/yaqoob//songs2.rm ـــــــــــــــــــــــــــــــ حكم الغناء والمعازف.. لمحدث العصر العلامة / محمد ناصر الدين الألباني http://media.islamway.com/lessons/na...ukmulghiNaA.rm ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 9)الغناء للشيخ / أحمد بن علي العجمي http://media.islamway.com/lessons/agmy/AYah/10.rm ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 10) تحريم الغناء للشيخ /أسامة العوضي http://media.islamway.com/lessons/ousawady//Ta7RIM.rm ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
11) ألحان واشجان لمحمد العريفي
http://www.mediafire.com/?zyhtmt1ewjm ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
12) رسالة لمحب الغناء لخالد بن راشد
http://www.mediafire.com/?olzmjminztx
مراجع : 1- فتح الباري ( 10/55) 2- المجموع( 11/577) 3- نقله القرطبي رحمه الله ، وفي صحاحه. 4- تفسير الطبري( 21/40) 5- تفسير ابن كثير( 3/451) 6- تفسير السعدي( 6/150) 7- إغاثة اللهفان( 1/258-259 )(بتصرّف بسيط) 8- إغاثة اللهفان 9- رواه البخاري تعليقا برقم 5590 ، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91 10- انظر حكم المعازف للألباني ، تصحيح الأخطاء والأوهام الواقعة في فهم أحاديث النبي عليه السلام لرائد صبري(1/176) 11- المجموع ( 11/535)، و في الفتاوى( 569\11) 12- صحيح أبي داود ؛ وقد زعم قزم أن هذا الحديث ليس دليلا على التحريم ، إذ لو كان كذلك لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنهما بسد أذنيه ، ولأمر ابن عمر نافعا كذلك ! فيجاب : بأنه لم يكن يستمع ، وإنما كان يسمع ، وهناك فرق بين السامع والمستمع 13- المجموع(10 / 78) 14- المغني (10 / 173 ) 15- الحديث رواه الترمذي في سننه رقم (1005) من حديث ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر رضي الله عنه . قال الترمذي : هذا الحديث حسن وأخرجه الحاكم في المستدرك (4/43) والبيهقي في السنن الكبرى (4/69) والطيالسي في المسند رقم (1683) والطحاوي في شرح المعاني (4/29) وحسنه الألباني . قال النووي : المراد به الغناء والمزامير انظر تحفة الأحوذي (4/88) 16- إغاثة اللهفان 1/425 . 17- ( الجامع للقيرواني 262 ) 18- ( تفسير القرطبي 14/55 ) 19- ( الكافي ) 20- ( إغاثة اللهفان 1/425 ) 21- ( كفاية الأخيار 2/128 ) 22- ( إغاثة اللهفان ) 23- ( المغني 10/173 ) 24- ( الكافي 3/118 ) 25- المجموع 11/576 26- الجامع للقيرواني ص 262-263 27- الصحيحة 1/145 . 28- ( تفسير القرطبي 14/56 ) 29- ( المجموع 28/113 ) 30- ( مجموع الفتاوى 10/417 ) . 31- ( المجموع 22/140 ) 32- ( المصنف 5/395 ) . 33- ( شرح السنة 8/28 ) 34- ( غريب الحديث 3/64 ) 35- ( الصحيحة 1/145 ) 36- ( مدارج السالكين 1/493 ) 37- ( تلبيس إبليس 229 ) 38- ( فتح الباري 2/442-443 ) 39- ( نيل الأوطار 8/107) 40- ( إغاثة اللهفان ) . 41- ( مدارج السالكين 1/485 ) 42- ( مجموع الفتاوى 11/557 وما بعده )
| |
|
engineero مؤسس المنتدى
العمر : 37 الفرقة : الرابعة عدد المشاركات : 960 نقاط المشاركات : 2946 التقييم : 38 المزاج : انتي ورثتي جمالك و أنا صنعت رجولتي ولا يحق لمن ورث ان يقف كتف بكتف مع من صنع
| موضوع: رد: شرآء كلام الشيطان (حكم الغناء) الأربعاء مايو 05, 2010 4:55 am | |
| ربنا يبارك فيك وربنا يهدينا ويبعدنا عن المعاصى | |
|
الفارس الملثم مراقب عام
العمر : 34 الفرقة : الثالثة عدد المشاركات : 866 نقاط المشاركات : 2293 التقييم : 43 المزاج : راااااااااااااااااااااااااااااايق جدا
| موضوع: رد: شرآء كلام الشيطان (حكم الغناء) الأربعاء مايو 05, 2010 3:55 pm | |
| اللهم امين ويبارك فيك يا اخي شرفت بمرورك | |
|