الفارس الملثم مراقب عام
العمر : 34 الفرقة : الثالثة عدد المشاركات : 866 نقاط المشاركات : 2293 التقييم : 43 المزاج : راااااااااااااااااااااااااااااايق جدا
| موضوع: ابو عبيدة بن الجراح السبت مايو 01, 2010 6:53 pm | |
| هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال الفهري القرشي ويكنى بأبي عبيدة . يجتمع نسب أبو عبيدة مع النبي صلى الله عليه وسلم في جدِّه فهر ( قريش ) بن مالك بن النضر بن كنانة وأبو عبيدة أحد السابقين الأولين إلى الإسلام أسلم على يد أبي بكر الصديق في الأيام الأولى للإسلام . هاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية. كان رجلاً نحيفًا، معروق الوجه، خفيف اللحية، طويلاً أحنى، وأنه كان أثرم الثنيتين، ويُروى أنه فقدَ ثنيتيْه في غزوة أُحد، حينما حاول أن ينزع الحلقتين المعدنيتين اللتين دخلتا في وجنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضربة أصابته، فانقلعت ثنيتاه، ويذكر الرواة أن ثغره حسُن بذهابهما، حتى قيل: "ما رؤي هَتَم قط أحسن من هتم أبي عبيدة" . وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجرّاح» . لكل أمة أمين ، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح ويعد من أحد العشرة المبشرين بالجنة . وكان أبو عبيدة معدودًا فيمن جمع القرآن الكريم في غزوة بدر لاقى أباه مع صف المشركين فنازله وقتله . قاد غزوة الخبط عندما أرسله النبي محمد صلى الله عليه وسلم أميرا على ثلاث مائة وبضعة عشرة مقاتلا ومعهم قليل من الزاد وعندما نفد الزاد راحوا يتصيدون الخبط أي ورق الشجر فيسحقونه ويسفونه ويشربون عليه الماء لهذا سميت هذه الغزوة بغزوة الخبط . وعندما قدم أهل اليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالوا : ابعث معنا رجلا يعلمنا السنة والإسلام . قال ، فأخذ بيد أبي عبيدة فقال " هذا أمين هذه الأمة " . الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح وحينما تُوفِّي النبي صلى الله عليه وسلم كان أبو عبيدة من أقوى المرشحين لخلافته، فأتاه بعض المسلمين، ومنهم عمر بن الخطاب؛ ليبايعوه على الخلافة، إلا أنه أبى، وقال: "أتأتوني وفيكم ثالث ثلاثة"؛ يعني "أبا بكر الصديق". ولم يجد أبو بكر من يقوم بأمر مال المسلمين خيرًا منه، فولاه بيت مال المسلمين، فكان يتلقى أموال الزكاة، وينظر في توزيعها على حاجات المسلمين. كما كان أحد القادة الأربعة الذين اختارهم أبو بكر لفتح الشام وهم: يزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص وأبو عبيدة بن الجراح . وعينه عمر بن الخطاب قائدا عاما على جيوش الشام . شارك في معركة اليرموك وقد أمره الخليفة عمر بن الخطاب على الجيش بدلا من خالد أبن الوليد ولكنه أخفى أمر الأمارة عن خالد إلى أن انتهى خالد من المعركة محرزا النصر ثم أعلمه بأمر عمر فسأله خالد: «يرحمك الله أباعبيدة، ما منعك أن تخبرني حين جاءك الكتاب؟» فأجاب أبوعبيدة: «إني كرهت أن أكسر عليك حربك، وما سلطان الدنيا نريد، ولا للدنيا نعمل ، كلنا في الله أخوة» . قال عنه عمر بن الخطاب وهو يجود بأنفاسه: «لو كان أبو عبيدة بن الجراح حيا لاستخلفته فإن سألني ربي عنه قلت: استخلفت أمين الله، وأمين رسوله» . وقال عنه: «لو كنت متمنيا ما تمنيت إلا بيتا مملوءا برجال من أمثال أبي عبيدة» . تُوفِّي أبو عبيدة في طاعون "عَمواس" – وهي قرية بين "الرملة" و"بيت المقدس" في سنة (18هـ = 639م) عن عمر بلغ ثمانية وخمسين عامًا، ولم يكن له ولد. وضريحه معروف و يزار الى اليوم
| |
|
شيخ المهندسين مشرف قسم (من داخل الكلية)
العمر : 38 الفرقة : الثالثة عدد المشاركات : 1083 نقاط المشاركات : 2587 التقييم : 64 المزاج : عال العال
| |
الفارس الملثم مراقب عام
العمر : 34 الفرقة : الثالثة عدد المشاركات : 866 نقاط المشاركات : 2293 التقييم : 43 المزاج : راااااااااااااااااااااااااااااايق جدا
| موضوع: رد: ابو عبيدة بن الجراح الإثنين مايو 03, 2010 2:53 pm | |
| جزانا واياك خير الجزاء نورت التوبيبك | |
|