أخاف أن لا أرى عينيك ثانية
وتعرفين جنوني كافر جدا
لاتلعبي بأحاسيسي وعاطفتي
ولا تحيطي على أحلامنا سدا
البحر بحري وأنت الان من جزري
فاستقبلي الجزر أو فاستقبلي المدا
إن التملك من طبعي فكيف أنا
لا أعشق الشوك في الاحلام والوردا
لاتلهبيني وأبقى بعد منتظرا
أن تطفئي لي جحيم الحب والبردا
استوطني في ضلوعي واحفري بدمي
إني اتخذت عيون الحب لي مهدا
وكيف أهدي إليك الورد سيدتي
إن الورود إلى الورود لاتهدى
لاتحرقيني فأعصابي محطمة
في موقد الحزن قد فجرتها حقدا