هنا اقف بكم مع الرجولة والشهامه اقف
عند العفة والحياء
اقف عند ماهو غائب عند الكثير من الشباب والفتيات
بدايه علاقه
انتهت بالنجاح
بداية ليست بمطارده ولا بترقيم و انما بشهامة وخجل
بداية حب
سيّدنا موسى عليه السلام
القصه التي ذكرها المولى جلّ جلاله وعظم سلطانه في
كتابه
الكريم
حين خرج سيدنا موسى هارباً من مصر الى ووجد بئراً
والرجال
يسقون
ورأى امرأتان تقفان لا تسقيان
فذهب اليهما وهو "نبي مرسل" فسألهما: ما خطبكما؟
فردوا ببساطه: لا نسقي حتى يصدر الرعاة
فلولا ان أبانا شيخ كبير لما وقفنا هذا الموقف
فسقى سيدنا موسى لهما في مروءة وشهامة
وبعد أن سقى لهما "تركهما فوراً وتولى الى الظل"
فذهبت الفتاتان الى أبيهما تحكيان له عمّا حدث
فطلب الأب أن تأتي الفتاتان به
فذهبت إحداهما تمشي على "استحياء"
فقالت له: أن أبي يدعوك الى البيت
اكتفي بذلك
لاحظوا:
* ان سيّدنا موسى عليه السلام بعدما سقى لهما ذهب
إلى الظل
وتركهما
في مشهد يشهد بالرجولة والشهامة والخلق الفضيل.
* ان الفتاتان قالتا لابيهما ما حدث بينهم وقالت
استأجره
ان خير من استأجرت القوي الامين،
ولم تكتم ذلك في نفسها وتبدأ باستدراجه من وراء
اهلها كما
يحدث ونرى هذه الايام وللاسف.
* انها كانت تمشي على استحياء رغم انها مرسلة من
ابيها
اليه.
* انظروا ايضاً ماذا قالت له عندما دعوته لبيتها،
قالت ابي يدعوك اي لست أنا .. فبدأت بالأب ولم تقل
بـ
"تعال الى البيت"
فكانت هذه
نموذجاً لعلاقة في إطار راقٍ ومحترم
بدايه تندر تواجدها الان اذا لم تكن متواجده من
الاصل