بسم الله الر حمن الرحيم
فى محاوله بائسه لاستجداء المعانى والعبر
حاولت ان اتذكر قصه الريف وابنه الذى كبر
فنادانى منادى يعزف الماضى على وتر
اصابه السهى من نز زخات المطر
واستيقظ الالهام منتبها ما الخبر
فقال المنادى ولم يزل غير مستقر
اى جدب من حنان الماضى أنهر
حار فكرى آنذاك وانتشر
واحتوانى علقمى فى ارتجالى
واندثرت اللآلئ ومعها القلب قد اندثر
فقال لى يا فتى انهض على طأطآت رأس
من الاشواك واليأس وأزهر
فرملك يغتدى روضا ويزهر
فقلت لا وربى همى كون عليا
اسهر الطرف المها حقا واسمر
غاديا متربعا على عرش كلمى وانقعر
فشد قوسه وفارق سهمه قوسه المنقعر
وحشرج صوته يا لك من فتى سكر
فوقع سهمه فى طيات صدرى وجائت
تمتمات العشق فى قلبى المبخر
فاصطنعت القصيد المبعثر
اقول لكم دعونا نقارن الريف بالحضر
عايزين يا جماعه نعمل مقارنه بين الريف والمدينه
هتكون مقارنه واقعيه ازاى ؟
كل واحد مننا يكتب عن الحياه اللى بيشوفها فعلا اما عينيه فى مكانه سواء الريف او المدينه
وبما انى اوحدكم ريفى وكلى فخر
سأكتب امامكم جميعا عن الريف بطريقة تميل الى السرد
ومستنى منكم انكم تكلمونى بردو عن المدينه
فى الاخر ممكن نوصل لنتيجه
ايه هى ؟
هتظهر اكيد بعد انتهاء المقارنه
يلا نبدأ ؟