الحظ... والمنطق...
كان شخصين ماشين بالسيارة
واحد أسمه منطق والثاني أسمه حظ
بنص الطريق انقطعوا من البنزين بنص الصحراء
حاولوا يكملوا طريقهم مشي قبل مايجي الليل يمكن يلقوا مأوى
لكن دون جدوى .
فقال المنطق ل الحظ بنام ليطلع الصبح ونكمل الطريق
فقرر المنطق ينام جنب شجرة
أما الحظ فقرر ينام بنص الشارع
قال له المنطق مجنون أنت راح تعرض نفسك للموت
يمكن تيجي سيارة وتدهسك
قاله الحظ ما راح أنام الإ بنص الشارع
ويمكن تيجي سيارة تشوفنا وبعدين إلي بده يصير يصير
فعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ بنص الشارع
بعد ساعة وصلت سيارة مسرعه
ولما شافت جثة بنص الشارع حاولت التوقف ولكن ما قدرت
فانحرفت باتجاه الشجرة
ودهست المنطق وعاش الحظ