بالدموع استرح

ما الحيلة .. ؟


عندما
تزفني الحياة عريس إلـى الهم و الوهم ؟




أين الأمل
يا أنين القلب ؟

وأين
الحقيقة يافجر السراب ؟

واين
السؤال لجواب متلعثم بين الرفض والقبول.؟؟

وأين
الجواب لسؤال متبعثر بين الحيره والرشاد ؟؟

لماذا
القلوب تنبض بأجساد فارغة؟

ولماذا
الأجساد تقتل قلوب صادقة ؟

هل نحن
نخلق الهموم ؟

أم الهموم
تخلق ذاتها بين حنايانا ؟

لا أدري
ماذا بوسعي أن أفعل عندما تتسربل الحروف بين الأوهام والهموم ؟



أنتابني
القلق وأرهقني أمري ..

عندما
سمعت..

الغربان
تقهقه بسخريه على أغصان شجرة حياتي

والدلافين
ترقص بأمواج وجعي

والذئاب
تعوي بليل دموعي ..

والأمر من
ذلك ان الانام تبتعد عني وكأنني في سقم

من المحتمل
نقل الفايروس اليهم ...

وجع أليس
كذلك ايها الهم والوهم .. ؟؟؟؟




اُصيب فجر
عمري برصاص الأنتظار

وقتل مولود
الأمل بداء اليأس ..

لا أدري
لما كل هذا ؟



هل لأنني
كنت ساذج؟

أم لأنني
مولود عاشق بصدق؟

أم لأنني
كتبت الحق على جدار الوقاحة والظلم ؟

تساؤلات
كثيره تتدحرج بقارعة تفكيري !!

هل من مجيب
لتساؤلات الهموم .... ؟؟


هل من ضباب
يبيد تلك الخطوط الوهميه ؟؟

التي تقتل
حقيقتي وسكون مشاعري ..؟

أي وهم


وأي هم


يداعب
دموعي

وأي سوء حظ


يجلد بسوط
القهر

مخلوق
سعادتي

الى ان
اوشك الانهيار

واقترب من
احتضان الهلاك

وأبقى رجل
بجسد الهم

وتبقى
حياتي مجسم وهم .

عندما
تحتضن المحال الجميل

الذي اصبح
رفاثاً بمقبرة الأوهام

وتستنشق
هواء الحب المعاق

وتحلم
بالراحة وانت بحضن السراب

وتغتسل
بدموع الهم والعذاب ..

حينها أسأل
نفسك فقط سؤالاً

مالذي
رأووه الأنام حتى تغنو بأغنية ..

(( الحياة
حلوة )) ؟

سؤال وجيه
..

لماذا
يقولون عن الحياة حلوة ؟؟؟

الحياة كبد
وعناء وشقاء

والانام
يغرقون بأوديه الهم

ويتغذون
بغذاء الوهم ..

لاتقف ايها
الهم على ضفاف شواطئ المظلومين وانت ظالماً

وكن صادقاً
مع قلبك وقل بأنك اسكنت طحالب الهم قلبي

وكن جريئاً
وصارع اشباح المواجهه..

تعال ياهم
واخفي ماتبقى بي من ملامح


وزورني
يالدمع بكل وقت ..


علني
بالدموع استريح


ولكن اكتشف
جفاف عيوني


ولا اجد
بها سوا نظرات حزينه