لكل فتاة في هذه الحياة روايه تعشقها .. قصه شاعريه لا تفارق خيالها... فلما لا تمل مشاهدته ...
تتعلق به طوال حياتها .. لان محتواه يلامس طبيعتها و كيانها ..
سواء اكانت من عشاق النهايات الجميله .. او ممن يعشقون النهايات الحزينه ..فلابد ان تكون لها روايه ..
وان انت ابدعت .. تستطيع ان تكون جزء من هذه الروايه .. حتي تصبح مع الوقت روايتها الرومانسيه .. وفيلمها الرومانسي..
حينما تجد حواء ميالة الى فيلمٍ ما ..
وتتابع بشغف احداثه ..
تجدها سارحه بين احلامها وبين ما تشاهده ..
تجدها تبكي لحظات و تبتسم في لحظات اخرى ..
و تغضب كثيرآ من موقف ما ... وتتحمس كثيرآ لمشهد ما ..
وتترقب النهايه .. وكأن في النهايه مصيرها ..
فهذا دليل كبير على ان شيء ما ينقصها و تتمنى الحصول عليه في حياتها ..
تحاول مقاطعتها .. فلا تصغي اليك ..
تتحدث اليها ...فتلوح بيديها قائله لك " ليس الان " ..
تحاول مرارا و تكررا ان تجذبها اليك فتفشل ...
هنا وجب عليك الانتباه ..
فسواء كان فراغآ عاطفيأ تحس به .. او حنينآ الى قصه حب رومانسيه تريد ان تعيشها معك ...
او تعطشآ لشيء ما تفتقده ...
وجب عليك الانتباه....
ووجب عليك ايضآ ان تضع يدك على كل ما يؤلمها برفق ..
حريآ بك ان تكمل يا فارس احلامها ما ينقصها في حياتها ..
كن انت فيلمها الرومانسي الذي تعشق مشاهدته كل يوم ...
كن انت روايتها الجميله التي لا تمل قرائتها ...
كن انت سمفونيتها الشاعريه التي تداعب وجدانها ...
ولكي تكون انت اشد عشقآ من روميو ... و اصدق حسآ من نزار .. و اكثر وفاء من نمر بن عدوان ..
كل ما عليك فعله هو ان تعرف ما ينقصها في حياتها ...
عليك ان تعرف ما اذا كان ما ينقصها .. هو
الحب ..
او الحنان ..
ام التضحيه ...
او الاحترام ...
ام صدق المشاعر ...
ام الوفاء ...
او عفويه الاحاسيس ...
او البراءة ..
او النبل ...
او كل ما ذكر اعلاه و اكثر ..
ومن ثم تشبع ما ينقصها.. من وقع حياتك اليوميه معها ..
فالحياة مليئه بالمواقف التي تضع لمساتك الخاصه عليها كشريك لها فيها...
لمساتك انت هي الاهم بالنسبه لها يا ادم .. لانك شريكها و فارس احلامها ...
تستطيع تحويل هذه المواقف الي تضحيات ...او ذكريات شاعريه خالده .. او لحضات سعيدة ..
كما تستطيع تحويلها انت الي لحظات برود عاطفي .. او صدمات و جراح .... او خيبات امل تضل ترافقها طيلة حياتها .
كل هذا بيدك انت يا " ادم " !
لابد ان تكون انت بطل هذه الروايات والقصص ..
لابد ان تكون انت بطل فيلمها الشاعري التي تتوق لرؤيته ....
تستطيع لعب دور البطوله في كل موقف من هذه المواقف ....
ولكن تذكر دائما بان الروعه تكمن في "الصدق " في هذه المواقف ..
لا تنسى ان هناك فرق كبير .. بين من تشاهدهم من نجوم و بينك انت ..
فهم عالم من الخيال بالنسبه لها .. اما انت فالواقع الذي تعيشه ...
تذكر بان اي قصه تمت كتابتها وتصويرها ... هي مجرد فيلم .. حلم .. شيء غير واقعي في اغلب الاحيان ...
ولا تنسى ايضآ بان هؤلاء النجوم كلما ازدادت براعتهم في تقمص الادوار وتجسيد المشاعر .. كان هذا ايضآ دليلآ على اتقانهم الكبير للكذب ..
و لكنك انت مطالب باتقان دور البطوله ...بصدق كبير !
لذا ..
كن صادقا معها دائما في كل شيء ..
في احاسيسك وفي مشاعرك وفي كلماتك و في بوحك و همساتك ...في احلامك ووعودك لها ...
كن انت الاكثر شاعريه على هذا الكون ...
كن انت من يخلق لها كلمات الحب والغزل في كل وقت وكل مناسبه ...
جير لها كلمات من قلبك ..تعبر عن حبك ولا تكررها على مسامعها كثيرآ ...
فالحب يتطلب التجديد و التغيير .. حتى لا يمل العاشق من عشقه الابدي ...
فاجئها بجانب منك رائع وحالم و جميل لم تراه من قبل ...
اقتلع غرسات الالم و شتلات الاحزان
من قلبها ...
ازرع ورود العشق و بساتين الغرام لها داخل قلبها و قلبك ....
كن كالبحر لا يعرف له اعماق ولا نهايات في الحب ...