بالأمس كان القلب مضطربا فلم
ألقى سبيلا غير إعلام الطبيب
وحينما فحص الطبيب جوارحي
وجهت أسئلتي ولكن لم يجيب
وبدت ملامح دهشة في وجهه
وبدا يتمتم قائلا شي مريب
أيقنت أني قد أصبت بعلة
ومن المحال بأن اشافى أو أطيب
وبدأت تكرار السؤال لكي أرى
ماذا اعتراني
وماهو الشيء الغريب
وبعد إلحاح أجاب بقوله
في قلبك المعتل صمام كئيب
وبطينه الأعلى تغير لونه
وبقية الأجزاء في هم عجيب
دقات قلبك يا بني حزينة
بركان قلبك ثائر عما قريب
أن لم تباشر بالعلاج ستنتهي
ويموت هذا القلب في صمت مهيب
فالقلب قد يفنى ولا ندري متى
أن كان من سهم المحبة قد أصيب
أما علاجك يا بني فانه
إبداء ما أخفيت من حب الحبيب