ما عُدتُ أدري
هل أنصَفتُ روحي
أم ابتَليتْها فيك ؟
أم مُجَرَّدْ أوهامٍ تَعتَريني
أم حقيقةً تعتَريكْ
تُناديني في صَحوَتي ورُقادي
وتُصَفِّقْ روحي لَبّيكْ
فحُبُّكَ إلهامي
وإجابَةْ سؤالي
وقلبي يَهتِفْ أفديكْ
وأكادُ لا أصَدِّقْ حَجمَ الهَوى
وعَقلي يقولُ كفى
فكيفْ يا أنا أخَلّيكْ
وأنتَ المُنى والهَنا
كيفْ ألتَقيكْ أنا
وكيفَ السّبيلْ أنْ أُرضيكْ ؟
وما عُدتُ أدري
إلى الجَنّةِ
تأخُذني أقداري
أم إلى النارِ
وبِيَدي لا بِيَديكْ !