الحلقة الاولى(شيزوفرنيا)

شيزرفرنيا


اول حلقة من حلقات البرنامج اهداء ليكم كلكم ليكم شباب مصر لان من غيركم عمر ما بلدنا ما هتتقدم ولا هنرتقي ابدا

للازم ايدينا بايد بعض ونشجع بعض علشان نرتقي ببلدنا ونستاهل فعلا اننا نكون منها ونقول اننا فعلا عملنا حاجة



هسيبكم مع تقرير وكلمه من ضمن كلام كتير نفسنا نقوله كلمه قالها شباب مننا متمنوش حاجة غير انهم يعيشوا في بلادهم عيشة مرتاحه وحلوة قبل ما يقابلوا المولى سبحانه وتعالى بدون ما يكونوا عملوا حاجة



https://www.facebook.com/home.php?#!/video/video.php?v=123845670991144&ref=mf


لماذا وصلت الأوضاع فى مصر إلى هذا الحد من الانفجار؟.. نعم كانت هناك مقدمات سابقة، ولكن ما نحن فيه الآن مفزع يجسد حالة من الفوضى وغياب القانون وتلاشى الدولة، فإلى أين سنذهب بمصر، أو ستذهب مصر بنا؟!

هل يمكن ربط ما يحدث الآن بتمديد قانون الطوارئ بعد وعود عديدة بإلغائه؟! هل الفجاجة فى تزوير انتخابات الشورى جعلت فئات الشعب تثق تماماً بأنه لا تغيير قادماً، ولتسير الأوضاع من سيئ إلى أسوأ؟!

لماذا انقسمنا جميعاً، أنت مع من: مع المحامين أم القضاة، مع الأقباط أم مع القانون «مجلس الدولة»، مع ضحية الإسكندرية خالد سعيد أم مع الشرطة؟

فى كل الحالات أنت خائن وعميل، أيا كان موقعك أو رأيك.. لا توجد فرصة أو مساحة للخلاف فى الرأى، أنت دائماً بين توازنات، وعليك اختيار مصالحك أو جمهورك، غازل من تشاء، اختر الجمهور الأكبر، أما قناعتك فلتذهب للجحيم وليذهب قبلها الوطن، فقد ضاعت الحقيقة وسط حالة من الصراخ والتشنج وفقدان الأمل والثقة.

المحامون يفكرون فى كرامتهم، يبحثون عن حصانة تحميهم من تجاوز بعض أعضاء النيابة العامة، وتمنحهم بعض الامتيازات التى يحصل عليها أقرانهم فى سلك القضاء، ليست القضية الآن فيمن أخطأ المحامى أم مدير النيابة.. المحامون يضغطون بورقة الإضراب والتظاهر، فالقضاة لن يعملوا بدونهم، والمواطنون هم من سيدفع الثمن وسيمثلون ورقة الضغط على النظام لتحقيق مطالبهم.

أما القضاة فيفكرون فى هيبتهم، لا يريدون أحداً ينازعهم حصانتهم، لن يغادروا منصاتهم، ولن يقدموا أى تنازلات، والأمل فى أن يمثل المواطنون ورقة الضغط على المحامين.. كيف يكون الحوار.. ومن يمكنه التأثير على الطرفين، وإلى أى طريق ستأخذنا تلك النيران المشتعلة؟!

أما قضية خالد سعيد فقد اشتعلت النيران بسبب بيان هزيل للداخلية، مع تناقض فى المعلومات، وربط كرامة وزارة الداخلية بمخبرين متهمين بتعذيب خالد، طرف يعرض تاريخ خالد الجنائى بمعلومات غير مؤكدة حتى الآن إلا ما جاء فى ملفه العسكرى أثناء تأديته الخدمة العسكرية، مع أن المسألة فى غاية السهولة، لو ثبت أى تعذيب لهذا الشاب فلا بديل عن محاكمة عادلة للقصاص من الجناة وقياداتهم،

فلا يوجد أى مبرر للاعتداء البدنى على أى مواطن مهما كانت جرائمه، فالقانون هو الحكم، ولكن الناس فقدت الثقة فى هذا القانون، ولن تصدق الطب الشرعى أو تحقيقات النيابة، وكل يوم تزداد الكراهية لجهاز الأمن المنوط به حماية المواطنين، حتى لو خرج بعض أفراده عن هذا الواجب، فإلى أين سنذهب، ومن المستفيد من إذكاء نيران هذا العداء، بدلاً من علاج التجاوزات والقصور، لن يسمع أحد، فالصراخ والغضب والرغبة فى الانتقام أعلى من أى شىء، وإياك أن تكون موضوعياً، عينك على الوطن وسلامته، فلابد من منتصر، رغم أن الكل خاسر والأيام بيننا.

يبقى الملف الثالث، لتعلو الطائفية على خلاف قانونى يسهل حسمه بقانون موحد للأحوال الشخصية لغير المسلمين، ولكن البعض لا يريد لهذا القانون أن يظهر، من الطرفين، ليبقى عنوان تقسيم الوطن هو الأعلى!

مصر فى خطر، النيران خرجت بألسنتها من مخزن الوطن، وفى طريقها لالتهام كل شىء، ولا حل إلا بالتغيير وبإعلاء سلطة القانون الذى نام فى العسل طويلاً!!

عايزة اسمع رايكم في كل الي حصل الفترة الي فاتت من مشاكل في البلد سواء قضيه المحاميين والقضاه او قضيه زواج الاقباط او قضه خالد سعيد


استنوني كل اتنين وخميس هنتكلم بصراحة ومش هنخاف من حد


ا ريت نحاول نكون موجودين بدايه من الاسبوع الجاي الساعه 12 في منتصف الليل على شات المنتدى هنتناقش في كل الي بيحصل ورقيبنا الوحيد علينا هوه ربناسبحانه وتعالى ونشوف هنقدر نعمل ايه للبلد


استنوني


شيزوفرنيا

اولا اهلا بيكى فى المنتدى ومنورانا وبداية شاخنة مع اول مشاركة


ثانيا لو حبيت اتكلم عن اوضاع البلد دلوقتى ممكن اشبهها بالسيد والعبد
دا طبعا فى نظرهم ومن واقع اللى بيعملو

انا شايف البلد زى ما تكون اوضة عايش فيها واحد مهمل (الحكومة) وكل يوم يرمى حاجه هنا وحاجه وهنا ويبهدل هنا لمدة سنين وهو مش مهتم بالاوضة بتاعته ولما واحد يدخل يحب يرتب الاوضه مش عارف يبدأ منين ولا منين وكل حته فى الاوضه عاوزالها خطه زمنية طويلة الامد عشان ترجع زى الاول
وده حال اى وزير او اى صاحب منصب متبقى منه شوية ضمير ونفسه يعدل
بيلاقى الدنيا مسدوده وظلام من قبله غطى على كل شيئ


اما قضية خالد سعيد مش عارف اشمعنى هى اللى عملت فى الناس كده وتقريبا الاجابة لان الداخلية هى اللى فضحت نفسها بنفسها واللى كانو بيعملوه فى القسم ومستخبى المخبرين طلعو ناصحين وعملوه فى الشارع واللى ما يشترى يتفرج

ولما الواحد بقى يتكلم على خالد سعيد هيفتح الباب عشان نتكلم على طلبة الجامعة والاعتقالات والتفتيش المهين وفضيحة الجامعة فى التعامل مع المنقبات فى اللجان وانا شاهد عيان على الموضوع ده بالذات
قمة الاهانة من اعلى الشخصيات فى الكلية
مع العلم ان الطالبات لم يعاندوا او يخالفو فهم مطيعات للاوامر ومع ذلك يتلقون اسوأ المعاملة كنتيجة لحفاظها على نفسها ومحاولة تمسكها بأعلى ما فى الدين

مش عارف ايه الطريقة اللى ممكن تنفع مع الناس دى او طريقة تغيير الوضع او او

اكيد هييجى اليوم اللى يبقى ولى امرنا هو من يخاف علينا ويرى ما هو افضل مما نراه
لكن ليس من هؤلاء المرتزقة

كفاية كده عشان انا مخنوق من الكلام فى الحاجات دى لان اللى بيحصل غايه فى الخطورة علينا كبنى ادمين

ردودكم جعلت من الحلقه الاولى حافز للاستمرار اني الاقي شباب بتفكر بعقليتكم
ربنا يفيدنا ببعض يا شباب